لماذا یجب أن نشتري الحدید من إیران

يمتلك العراق 18 محافظة وتبلغ مساحته 437 ألف و 72 كيلومتر مربع. أطول حدود برية لهذا البلد مع إيران ، ويبلغ طولها 1458 كم

بعد الغاز والكهرباء ، فإن أهم البضائع المصدرة من إيران إلى العراق هي أقسام الفولاذ المختلفة. أهم منافسي إيران في مجال صادرات الفولاذ إلى العراق هم تركيا والصين وكوريا الجنوبية والهند والولايات المتحدة على التوالي.

بإنتاج سنوي يبلغ 31 مليون طن من الفولاذ، تعد إيران من بين أكبر 10 منتجين للفولاذ في العالم وهذا إلى جانب انخفاض قيمة العملة الوطنية للبلاد مقارنة بالدولار الأمريكي، حول هذا البلد إلى جنة الفولاذ لتجار الفولاذ.

يمكن لتجار الفولاذ العراقيين شراء المنتجات وفقا للمعايير العالمية بشكل أسرع وأرخص من الموردين العالميين الآخرين من إيران وبكثير من الطرق البرية دون القلق بشأن تكاليف الشحن المرتفعة أو مخاطر التجارة البحرية للفولاذ من خلال 12 حدودا برية مشتركة ینقلونها بسهولة الى العراق

لكن إذا كنتم مازلتم مهتمًون بالتجارة البحرية، فيمكنكم الوصول إلى البصرة في أقل من بضع ساعات باختيار حدود خرمشهر

فيما يتعلق بتكاليف النقل البري، فلا داعي للقلق، فالإيرانيون لديهم أرخص أنواع الغازولین في العالم، وقد ساعد ذلك في تقليل تكاليف النقل البري من إيران إلى العراق.

من حیث الوقت أیضا، يعتبر شراء الحديد من إيران أكثر اقتصادا بالنسبة لرجل الأعمال العراقي ، فعلى سبيل المثال ، يمكن لبعض مصانع حديد التسليح الإيرانية في الجزء الغربي من هذا البلد إيصال منتجاتها إلى حدود العراق في أقل من يوم ، مما يزيد من حجم التداول المالي. ونتيجة لذلك فهو يساعد التجار في الربح

كما أن السعر النهائي للمنتجات الإيرانية جذاب للغاية، فقد تمكنت إيران، التي تمتلك مناجم كبيرة لخام الحديد، إلى جانب أقل معدل للكهرباء في العالم، فضلاً عن قوة عاملة رخيصة ومتخصصة، من إنتاج أرخص أنواع الفولاذ في العالم. بأسعار عالمية بهامش ربح 100 دولار للطن يتم توفيرها بسهولة للمتداولين